العيد الصغير قرب، العيد اللي نستناوه بش نلبسوا حوايجنا الجديدة و نلّمدوا المهبة من عند العايلة، العيد اللي الكبير يفرّح فيه الصغير و الكلنا كنّا أكا الطفل الصغير اللي يستنى في نهار العيد بش يوري لصحابو حوايجو و يخرج يلعب في الحومة بلعبتو الجديدة و الفترة هاذي بالذات كانت صعيبة على ولادنا و خواتنا الصغار اللي لقاوا رواحهم محصورين في الدار و محرومين من تكويرة الحومة و الغميضة في الشارع على هذاكا حبينا نفرحوهم عيد السنا و بدينا نحنا الهيئة المحليّة للهلال الأحمر التونسي حمام الأنف بحملة "فرحة العيد" هذي الحملة اللي هدفها أنو نجمعوا تبرعات نشريو بيهم حوايج عيد جدد للولاد الصغار اللّي والديهم مش قادرين يوفرولهم أبسط هدية ! عن طريق "شقاقة" تنجموا تتبرعولنا و نحنا واثقين و كيما وراتنا الفترة اللي فاتت أنو التونسي للتونسي و أنو التونسي أهل للخير و العطاء ❤️